الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "البعث" السوري يحشد المرتزقة للقتال في أوكرانيا

  • الفرق الحزبية لـ“حزب البعث الحاكم في سوريا” بعثوا أخباراً للمسلحين السابقين، فحواها أن من يريد الذهاب للقتال في أوكرانيا، عليه تسجيل أسمه في مقرات الفرق الحزبية
النظام السوري (أرشيف)

ذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الروسية باشرت الأحد باستقبال طلبات الراغبين بالالتحاق للقتال في أوكرانيا وذلك في مقر قيادة القوات الروسية بحي الفيلات بمدينة ديرالزور.

وكذلك قامت قيادة مليشيا “القاطرجي” التابعة للنظام بإصدار تعميم لجميع منتسبيها وعناصرها العاملين في الحقول النفطية بريف دير الزور، يتيح لهم بتسجيل أسمائهم ضمن طلبات انتساب للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية، وذلك ضمن مقرات القيادة التابعة للميليشيا في مناطق سيطرة النظام بمحافظة دير الزور.

و“القاطرجي” مدرج على لائحة العقوبات الدولية، كما أنه متهم بتزويد النظام بأسلحة متنوعة وعراب الصفقات بين تنظيم “داعش” والنظام، بجانب صفقات النفط والقمح أمام أعين التحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا.

اقرأ أيضاً: المرتزقة شوكة إضافية في الأزمة الأوكرانية

وسبق أن قاتلت ميليشيا “القاطرجي” إلى جانب قوات النظام بمناطق سورية عدة، بجانب قيامها بحراسة آبار النفط الخاضعة لسيطرة النظام بريف دير الزور.

وقد أشار المرصد السوري السبت الماضي، إلى أن الشارع السوري ضمن مناطق سيطرة النظام أضحى حديثه الأكثر تداولاً هو إرسال مقاتلين كـ “مرتزقة” للقتال إلى جانب الروس في حربهم ضد أوكرانيا، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.

ووفق مصادر المرصد، فإن أعضاء ضمن الفرق الحزبية وقيادات سابقة ضمن مليشيات المعارضة ممن عقدوا “تسويات ومصالحات” بإشراف روسي خلال العام 2018، ضمن مناطق جنوب العاصمة دمشق والغوطة الشرقية، باشروا بالترويج بشكل علني للذهاب والقتال في أوكرانيا، إلى جانب القوات الروسية.

وتبعاً لمصادر المرصد كذلك، فإن أعضاء الفرق الحزبية “حزب البعث الحاكم في سوريا” بعثوا أخباراً للمسلحين السابقين ممن كانوا في صفوف الفصائل وآخرين ممن أتموا الخدمة الإلزامية بجيش النظام، فحواها أن من يريد الذهاب للقتال في أوكرانيا، عليه تسجيل أسمه في مقرات الفرق الحزبية ومندوبين من ” شعبة المخابرات العسكرية” ضمن بلدات الغوطة الشرقية ومناطق جنوب العاصمة دمشق.

المرتزقة السوريين (متداول فيسبوك)

إذ أن الأمر إلى الآن يقتصر على تسجيل الأسماء وسط إقبال كبير من الشبان على تسجيل أسمائهم، فراراً من الفقر وسوء الأوضاع المعيشية ضمن مناطق النظام.

والتفاصيل التي استعرضها عليها المرصد السوري أيضا، أفادت بأن مندوبين من “شعبة الاستخبارات العسكرية” ومن خلال أذرعهم باشروا بالترويج بين الشبان، على أن الرواتب التي سيتقاضاها المسلح في حال جرى الموافقة على خروجه للقتال في أوكرانيا، ما يعادل 1000 يورو، بيد أن ذلك لايزال مجرد كلام دون معرفة قيمة الرواتب الحقيقية التي سيتقاضاها المرتزقة في حال خروجهم، وأن الأسماء التي يتم تسجيلها سترسل إلى قاعدة حميميم في الساحل السوري، ليجري الموافقة عليها.

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!